بسؤددنا الغايات وائتلقت || بدورنا في سماء الفخر تتسق
فلابليغ له في هضمنا طمع || و لافصيح يحلي جيده الملق
-روايت-از قبل-1-روايت-2-ادامه دارد
. و قدكانت هذه الرسالة وصلت إلي قبل هذه الأوقات وصدفتني عن الإيراد عليها حواجز المعارضات وأنشدت بلسان المعتذر عن دحضها ونقضها صورة هذه الأبيات بعدكلمات
-روايت-از قبل-164
و بعدفلو نصت كتائب محرب || وبي رمق نصت إليه الكتائب
[ صفحه 55]
ولكن رمي عن قوسه مترفها || و قدقيدتني بالفتور النوائب
علي أنه عار علي البدر كاملا || ببهجته تخفي النجوم الثواقب
إذااحتج يبغي رفعة عن مدي الدجي || و قدسترت وجه النجوم الغياهب
وعار علي مجد اليراع إذاانبري || يدافع عن تفخيمه ويحارب
تبين سيجلو الدهر نجمي مشرقا || إذاصافحت كف التراب الترائب
و قال لسان حار في القول من لها || وتطري إذاجن الظلام الكواكب
. و بعد ذلك أحضر الولد عبدالكريم أبقاه الله النسخة بعينها
-روايت-1-ادامه دارد
[ صفحه 56]
وشرع يقرأ علي شيئا منها فأجج مني نارا أخمدتها الحوائل وعيون قول أجمدتها القواطع النوازل
-روايت-از قبل-99
عزائم منا لايبوخ اضطرامها || إذاالبغي سلت للقاء مضاربه
نجلي بها من كل خطب ظلامه || ويشقي بهانجد نجيب نحاربه
فكيف إذا لم نلق خصما تهزه